زايد بن سلطان

أبو الجميع قيادة وريادة

الاتحـــــــــــــــــادُ قَصيدةٌ وحُروفُها
وأبو الجميــــــــــــــــعِ قِيادةً وريادةً
ماضٍ يُحقِّقُ في الحيــــــاةِ طُموحَنا
نِعَمُ الحيــــــــــــــــــــاةِ كَثيرةٌ لمكافِحٍ
وطَني دَمي يَنْســـــابُ بَينَ جوانِحي
يا أخْتُ لا زَرْعٌ يُقيــــــــــــتُ جِياعَنا
يا أخْتُ كَيفَ لَنــــا الأمانُ وقُوتُنا
يا أيُّها الأمُّ الصَّبــــــــــــــورةُ جَدِّدِي
لا تَطْلُبَنَّ مِنَ الـــــــــــــرِّجالِ كَرامةً
لا تَقْنَعُوا مِنْ حاضــــــــــــــرٍ بِنَوالِهِ
كُلٌّ يَشُدُّ على يَمـــــــــــــــــــينِ رَفيقِهِ
وَطَنٌ حَنَــا.. أعْطى.. فَيومُ هَوانِهِ
لا تُفْسِــــــــدوا نِعَمَ الإلَهِ بِجَحْدِها
يا أخْتُ كَيفَ عُــــــروبتي في عالَمٍ
تِقْنِيَّةٌ حاطُـــــــــــــــــوا بِكُلِّ خَفِيِّها
أرْسَوْا قَواعِــدَ في الفَضاءِ تَنافُساً

أبْناؤها وقِــــــــــــــــوامُها الأمَراءُ
هُو “زايدٌ” تُجْلَـــــــــــى بِه الظَّلْماءُ
بالرِّفْقِ حتَّــــــــــــى عَمَّتِ النَّعْماءُ
ما لَمْ تُغَيِّرْ نَفْسَـــــــــــــــهُ الأهْواءُ
فكأنَّه والرّوحُ فيَّ ســــــــــــــــــــواءُ
يَوماً ولا خَيــــــــــــــطٌ بهِ الإكْساءُ
ولِباسُنا مُلاّكُــــــــــــــــه الأعْداءُ؟
عَهْدَ الإباءِ فـــــــــأمُّكِ “الخَنْساءُ”
إنْ غابَ عَنْ لَبَــــــنِ الرَّضيعِ إباءُ
إنَّ القَناعـــــــــــــــةَ للشَّبابِ فَنَاءُ
إنَّ التّآزُرَ في الحيــــــــــــــــاةِ بِناءُ
ألاَّ يَكُونَ لَدَيكمُـــــــــــــــــــو فُضَلاءُ
سَتَزولُ إنْ لَمْ تَرْعَهــــــــا العُقَلاءُ
عُلَماؤهُ قد حَقَّقُـــــــــــوا ما شاؤوا
وتَخافُهمْ في بُعْـــــــدِها “الجَوزاءُ”
هل يَحْمِلَنّ لِواءَهــــــــــــا الأبْناءُ؟

شعر: سلطان بن علي العويس